Let's Talk. Click here and get a call within 60 secs.

X logo

Get a call within 60 secs

Fill in the form below and receive the call within 60 secs

Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
Hidden
call review portal Cost Calculator Start Your Business
blog

خارج هذا العالم: الفرص التي يوفرها قطاع الفضاء لرواد الأعمال

Anisha Sagar
Author

يواصل رواد الأعمال والشركات الناشئة المتخصصة في التكنولوجيا فتح آفاق جديدة للأعمال. وعلى الرغم من أن المحطات الفضائية والمركبات الفضائية التابعة للقطاع الخاص قد تكون حكراً على عدد قليل من الأثرياء، ولكن سوق السياحة الفضائية يشهد انتعاشاً كبيراً بفضل الحلول الذكية التي يتم ابتكارها.
ويخطط برنامج الفضاء الوطني الإماراتي – على سبيل المثال – لإطلاق أول مهمة إماراتية إلى القمر بحلول عام 2024، حيث سيتم تجهيز المركبة
(Lunar Rover) بأحدث التقنيات بما فيها نظام الحركة الحديث وأجهزة الاستشعار والكاميرا ثلاثية الأبعاد والألواح الشمسية. كما سيتم الاعتماد على تقنيات مخصصة لإجراء القياسات والاختبارات العلمية على مكونات التربة القمرية والخصائص الحرارية لسطح القمر. كما يجب أن تتمكن المركبة من التغلب على الحواجز الطبيعية على سطح القمر وأن يتم تصنيعها من مواد قوية يمكنها تحمّل درجات الحرارة المتغيرة.

مجرّة من الاحتمالات

لا شك أن هناك مجالاً كبيراً للاعتماد على الابتكارات التقنية في الفضاء، لا سيما وأن قيمة اقتصاد الفضاء على المستوى العالمي وصلت إلى 423 مليار دولار تقريباً في عام 2019.
وربما تعتقد أن حلول استكشاف الفضاء الذكية غير مهمة لشركتك التقنية الناشئة في بداياتها، ولكن ندعوك للتفكير في عدد التقنيات التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية والتي تم تصميمها في الأصل كحلول لمشاكل السفر في الفضاء، إذ أن العديد من التقنيات التي نستخدمها اليوم هي نتيجة للأبحاث الفضائية بدءاً من سماعات الرأس اللاسلكية والهواتف المجهزة بالكاميرا وصولاً إلى إسفنج “الميموري فوم” وجهاز قياس حرارة الأذن.
وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن يتمكن معظم الأشخاص من رؤية المركبة الفضائية التجارية من الداخل أثناء دورانها حول الأرض أو سفرها في الفضاء في المحطة الفضائية، ولكن هناك العديد من الشركات ذات التفكير المستقبلي التي تتطلع للاستثمار في التقنيات المبتكرة لتمكين السفر في الفضاء في المستقبل – وحتى استعمار الفضاء في ظل الإمكانات الكبيرة التي يَعِد بها قطاع الفضاء.
فما هي فرص العمل والإمكانات والأسواق المستقبلية المحتملة لقطاع الفضاء؟

أنواع مختلفة من الفضاء

يمكننا تقسيم الأسواق المحتملة في قطاع الفضاء إلى قسمين: قطاع الاتصالات والقطاع التجاري والبحثي. ويستحوذ قطاع الاتصالات، أي أجهزة التلفزيون المخصصة للمستهلكين، في الوقت الحالي على ربع السوق تقريباً ولكن يبدو أن هذا القطاع سيشهد نمواً كبيراً بفضل البنية التحتية للإنترنت وتزايد عدد الخدمات التي توفرها الأقمار الصناعية على مدار العقدين القادمين. كما تشكّل الأقمار الصناعية سوقاً مميزاً ينشط فيه العديد من الأطراف غير التجارية – بمن فيهم الباحثون العسكريون والعلماء.
وتتزايد المبادرات التي تهدف إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في برامج الفضاء من أجل تحسين اقتصاد الفضاء وتحقيق المزيد من التقدم في استكشاف الفضاء. ويهدف “قانون الفضاء” الذي تم إقراره مؤخراً في الإمارات العربية المتحدة إلى تشجيع الاستثمار وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في أنشطة استكشاف الفضاء.

حلول للمشاكل

يعتبر قانون الفضاء الإماراتي مؤشراً واضحاً على طموحات المنطقة في المشاركة في استكشاف الفضاء والدور الذي يجب أن تؤديه الشركات التجارية المبتكرة. ويوفر قطاع الفضاء لمؤسسي الشركات الناشئة الذين يعملون على حل مشكلة ما مجموعة كبيرة من الفرص، حيث تأتي الصواريخ التي يمكن إعادة استخدامها في مقدمة الاحتياجات التقنية والتي يعتبرها خبراء الفضاء من المقومات الأساسية لإطلاق رحلات فضائية بتكلفة مقبولة والحد من تكلفة الأنشطة الفضائية.
كما أن هناك حاجة كبيرة لتطوير ممارسات الزراعة المستدامة والتقنيات الزراعية من أجل تمكين زراعة المواد الغذائية في الفضاء. وتركز دولة الإمارات على ابتكار حلول لإنتاج الغذاء وإدارته بما يتماشى مع المنافسة العالمية القادمة “تحدي تكنولوجيا الغذاء” والتي تهدف إلى الاعتماد على التكنولوجيا والأدوات والتقنيات الحديثة لتحقيق الإنتاج الغذائي المستدام في المنطقة.

تقدم بطلب للحصول على ترخيص توصيل طعام في دبي

الأقمار الصناعية

لم تعد تكنولوجيا الأقمار الصناعية بعيدة المنال كما كانت من قبل، فقد تراجعت تكلفتها بشكل متزايد – حتى بالنسبة للشركات الناشئة. وفي ظل التراجع المتواصل في تكلفة إطلاق الأقمار الصناعية، أصبح بالإمكان الاعتماد على هذه التقنية في العديد من الاستخدامات مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والخرائط الرقمية والاتصال بإنترنت الأشياء.
وتدرك دولة الإمارات أهمية تقنية الاستشعار عن بعد بالاعتماد على الأقمار الصناعية في مراقبة البيئة وإعداد خرائط الموارد الطبيعية وتخطيط الأراضي والأمن، مما يُبرز دور الأقمار الصناعية في تلبية الاحتياجات على الأرض لا سيما برامج الأقمار الصناعية الأحدث مثل القمر الصناعي “خليفة سات” والذي تم تصنيعه في مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC). وبفضل الأقمار الصناعية المتطورة تقنياً والمجهزة بوظيفة المراقبة عن بعد، يوفر القمر الصناعي “خليفة سات” صوراً فائقة الجودة تتيح لدولة الإمارات توفير خدمات صور الأقمار الصناعية على المستوى العالمي.

التخلص من نفايات الفضاء

يُقدر عدد الأجسام الفضائية التي تدور حول كوكبنا بـ23.000 جسم بحجم كرة التنس. ولذلك هناك الكثير من العمل الذي يجب علينا القيام به.
وعلى الرغم من أن العديد من هذه الأجسام – مثل الأقمار الصناعية – ما زالت تُستخدم حتى الوقت الحالي، إلا أن العديد منها هي أقمار صناعية لم نعد نستخدمها أو حطام من مهمات فضائية سابقة. وإذا لم تتم إزالتها من الفضاء فقد تشكّل خطراً كبيراً على الرحلات الفضائية في المستقبل.
وينظم قانون الفضاء الإماراتي عملية التخلص من الأجسام الفضائية في المدار، حيث توفر إزالة النفايات الفضائية فرصة مبتكرة لرواد الأعمال المتخصصين في التكنولوجيا. وهي ليست فكرة بعيدة عن الواقع – إذ أن المكنسة الكهربائية – على سبيل المثال – تم تصميمها في البداية لجمع عيّنات التربة من القمر!

التقنيات الطبية والأجهزة التي يمكن ارتداؤها

إذا كانت الأجيال القادمة ستقضي وقتاً أطول في الفضاء، فنحن بحاجة إلى تطوير التقنيات الطبية والأجهزة التي يمكن ارتداؤها لمراقبة الحالة الصحية.
وتتيح الساعات الذكية وغيرها من الأجهزة المتصلة إمكانية مراقبة صحة الشخص – بالإضافة إلى العديد من الوظائف التي يمكن للهاتف الذكي أو الساعة الذكية تنفيذها والتي كانت تتطلب تقنية منفصلة ومكلفة، مثل قياس معدل نبضات القلب والنشاط الجسدي ومراقبة النوم.
وتكتسب هذه التقنيات أهمية أكبر في الفضاء نظراً للحاجة إلى الحفاظ على إمدادات الأوكسجين وتشخيص الأمراض المحتملة بدقة والحد من مخاطر التعرض للإشعاعات الفضائية.

منصات الوسائط

نظراً لتراجع تكلفة السفر إلى الفضاء، أصبحت الرحلات الفضائية متاحة بشكل أكبر لعامة الناس وبالتالي من المتوقع أن يتم افتتاح سوق لمراجعات السفر والتوصيات والتقييمات بمرور الوقت. كما يمكن أن يوفر السفر عبر الفضاء مجالاً جديداً لوسائل الإعلام التقليدية لإعداد التقارير بطريقة مشابهة لتقارير السفر العالمية.

انطلاقة جريئة

لا حدود لقطاع الفضاء سوى السماء. وتتمتع العديد من القطاعات بإمكانات رائدة لابتكار أفكار تجارية تسهم في تنمية قطاع الفضاء في المستقبل سواء من خلال الرحلات السياحية إلى الفضاء أو تقنيات الأقمار الصناعية التي تسهم في تعزيز جودة الحياة اليومية على الأرض.
حان الوقت لكي نتطلع إلى استكشاف الفضاء.

لمعرفة المزيد ، قم بزيارة موقعناعلى الإنترنت ، أو تواصل معنا عبر setup@meydanfz.ae أو 800FZ1.

This site is registered on wpml.org as a development site.