هل تعتبر “الاستعانة بمصادر خارجية” من “المنتجات القابلة للتطبيق بالحد الأدنى” “MVPs” خيارًا صحيحًا للشركات؟
يعتبر استقدام المنتجات القابلة للتطبيق بالحد الأدنى من مصادر خارجية بمثابة استراتيجية متبعة للنمو في الشركات الناشئة. وهي تساعد في تطوير الأعمال بسرعة وبتكلفة معقولة، لكنها لا تعتبر الخيار الأنسب لكل الشركات. في واقع الأمر، العديد من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا انتهى بها المطاف مع منتجات لا تلبي احتياجاتها، وهذا يرجع إلى اختيارات سيئة للمطورين، والتي لا تحقق الغاية المطلوبة.
من هنا تظهر أهمية البحث المتعمق قبل الاستعانة بأية مصادر خارجية لتحديد ما اذا كانت ملائمة لنشاطكم التجاري أم لا. وجب التذكير أن المنتجات القابلة للتطبيق بالحد الأدنى هي عبارة عن نسخة مكافئة للنموذج الأولي المستخدم في البيئات الصناعية، لذلك فنجاح أو فشل هذه النسخ الأولية قد يؤثر على سير العمل الإجمالي.
على سبيل المثال، في الولايات المتحدة وكمعدل وسطي شكلت الاستعانة بالمصادر الخارجية ما نسبته 13.6% من الميزانية الإجمالية لقطاع تكنولوجيا المعلومات في 2020/2021، وما نسبته 70% من الشركات اختارت الاستعانة بمصادر خارجية بالفعل في تطوير البرمجيات لتوفير التكاليف.
وبهذا يتضح لنا أن الاستعانة بمصادر خارجية في تطوير البرمجيات سلوك شائع، ولكن ما هي المزايا الناتجة عن هذا الاجراء بخلاف تقليل التكاليف – وهل هناك أية مساوئ وأوجه قصور محتملة؟ حسنًا، سنخبركم في هذه المقالة كل ما تودون معرفته بخصوص هذا الأمر “الاستعانة بالحد الأدنى من المنتجات القابلة للتطبيق من مصادر خارجية” “MVP Outsourcing”.
- الخطوات الأمثل للاستعانة بالحد الأدنى من المنتجات القابلة للتطبيق وتطوير ذلك. t
- كيف يتم تطوير عملية الاستعانة بمصادر خارجية للمنتجات؟
- الجوانب الإيجابية للاستعانة بمصادر خارجية.
- الجوانب السلبية للاستعانة بمصادر خارجية.
- نماذج ناجحة للاستعانة بمصادر خارجية.
- هل تعتبر الاستعانة بمصادر خارجية خيارًا مناسبًا لكم؟
- طريقة اختيار شريك مناسب للتعاقدات الخارجية “الاستعانة بمصادر من الخارج”.
الخطوات الأمثل للاستعانة بالحد الأدنى من المنتجات القابلة للتطبيق وتطوير ذلك.
t
قبل الخوض في مبدأ الاستعانة بالمصادر الخارجية أو التعهدات الخارجية، يلزمنا النظر سريعًا نحو أساسيات التخطيط فيما يخص المنتجات القابلة للتطبيق بالحد الأدنى وتطوير ذلك كجزء من تطوير النشاط التجاري. هذه العملية يمكن تقسيمها إلى ستة خطوات منفصلة.
1. أبحاث السوق:
بعض الأفكار غير قابلة للتسويق ببساطة. قبل البدء بعملية تطوير “المنتجات القابلة للتطبيق بالحد الأدنى”، عليكم البدء بخطوات عقلانية للتأكد اذا ما كان السوق بحاجة إلى المنتجات أو الخدمات التي تخططون لتقديمها. فالمزيد من المعلومات والاستبصار ستعطي المنتجات القابلة للتطبيق فرصة أكبر للنجاح. لا يكفي التحدث إلى العملاء – عليكم البحث عما يقوم به منافسوكم المحتملين في السوق.
2.تحديد كيف يمكن لمنتجاتكم أن تقدم قيمة ما.
نتيجة لأبحاث السوق التي ستقومون بها، ستعرفون ماذا يحتاج السوق؟ وما هي الفجوة التي لم ينجح المنافسين في ملئ فراغها بعد بالكفاءة المطلوبة؟ ما الذي يمكنكم عمله، في نطاق ضيق من الوقت، والذي سيعود على المستخدمين بشيء جديد يحتاجونه؟ هذه التساؤلات من الممكن أن تشكل ماهية المنتجات القابلة للتطبيق التي سوف تحتاجونها.
3.تعيين تدفق المستخدمين.
تصميم المنتجات القابلة للتطبيق أو النماذج الأولية الخاصة بكم هو اجراء جوهري وحاسم، يجب أن تكون هذه المنتجات سهلة الاستخدام. من الضروري في كل مرة تتخذون فيها قرارًا كهذا ويؤثر على تفاعل المستخدمين مع المنتجات القابلة للتطبيق، أن تكونوا على علم بما يتوقعه المستخدمون حقًا. تدفق كبير لهذه المنتجات وفقًا لوجهة نظر المستخدمين سوف يعني أنهم لن يلاحظوا أية اختلافات وأن الأمور تسير على ما يرام وفق توقعاتهم المسبقة. هكذا يجب أن تكون طريقة تفكيركم بهذا الخصوص.
4.تحديد خصائص المنتجات القابلة للتطبيق والنماذج الأولية الخاصة بكم.
في هذه المرحلة، عليكم تحديد الخصائص التي تحتاجون توفرها في المنتجات القابلة للتطبيق وتحديد الخصائص غير الهامة على حد سواء. الخصائص المطلوب التركيز عليها هي التي تلبي متطلبات وحاجات المستخدمين المستهدفين وفقًا لأبحاث السوق السابقة الخاصة بكم. في حال توفر الوقت والمال لديكم، يمكن التغاضي عن بعض الخصائص التي تلبي احتياجات المستخدمين، ولكن ينبغي التركيز على الخصائص الأكثر أهمية في البداية.
5.بدء التشغيل “الانطلاق”.
عند الوصول لهذه المرحلة، تكونون قد أنجزتم المهمات الصعبة من تصميم وتطوير للمنتجات القابلة للتطبيق. كل ما عليكم الآن هو جعل الناس تستخدمها. من الأفضل البدء بمجموعة صغيرة من الأشخاص المرشحين للتجربة وذلك وفقًا لاختياركم المسبق حيث ستتأكدون من مدى المنفعة التي ستحققها المنتجات القابلة للتطبيق لهم، وبالتالي هذا الإجراء مفيد جدًا عند تطبيق الخطوة الأخيرة من العملية ككل.
6. الاختبار ولا شيء غير الاختبار.
كل الخطوات والمراحل السابقة تعتبر أساسية. لكن عدم تجربة واختبار أداء المنتجات القابلة للتطبيق، سوف يجعل من جميع المراحل السابقة بمثابة جهد ضائع. يجب الحصول على تقييم كمي ونوعي لما تم تنفيذه وذلك لتطوير النماذج الأولية الموجودة.
كيف يتم تطوير عملية الاستعانة بمصادر خارجية للمنتجات؟
في حال كنتم تنوون الاستعانة بفريق تقني خارجي، يجب في البداية فهم كيفية سير هذه العملية. “الاستعانة بمصادر خارجية” “Outsourcing” هي عبارة عن العملية التي يتم خلالها توظيف شركات أو أفراد من الخارج لتنفيذ المهام المنوط بالموظفين الداخليين للشركة أداءها في الأساس – وهذا تعريف بسيط ومباشر لهذه العملية.
بخصوص تطوير المنتجات القابلة للتطبيق، هذه العملية تشمل كل الخطوات من برمجة الأكواد، تصميم المواقع والتطبيقات، ادارة قواعد البيانات والخوادم، بناء نماذج أولية للمعدات، أو جميع الخطوات السابقة معًا، وبذلك يكون الحل النهائي والمتكامل لكم قد تم ايجاده بجهود فريق خارجي.
يمكنكم تنظيم عمل المطورين بشكل يومي. فقد تكونوا بحاجة إلى ابقاء ادارة المشروع والتصميم داخل الشركة والاستعانة بجهد خارجي فقط فيما يخص أعمال البرمجة. شركات أخرى قد تتقبل فكرة تنفيذ كامل المشروع بواسطة فريق مطورين خارجي، كي يتثنى للشركة التركيز على الأهداف الأخرى.
10 Ways The Biggest Companies Hire The Best And Brightest Talent
ومن الأهمية بمكان أيضًا اختيار نموذج تطوير ملائم عند الاستعانة بمصادر خارجية، لأن هذا يترك أثرًا كبيرًا على العاملين في التطوير من داخل الشركة نفسها.
الجوانب الإيجابية للاستعانة بمصادر خارجية.
كما أسلفنا سابقًا، تتلخص الميزة الأساسية للاستعانة بمصادر خارجية فيما يتعلق بتطوير البرمجيات في التكلفة المخفضة. غالبًا، سوف تتوجهون إلى بلدان أو مناطق أقل ثراءً لكي تستعينوا بمصادر خارجية منها نظرًا لوفرة المطورين الموهوبين الذي يقبلون بأسعار أقل نسبيًا.
تعتبر الاستعانة بمصادر خارجية بمثابة طريقة جيدة لاختبار السوق. اذا كنتم غير متأكدين هل الناس سوف يشترون منتجاتكم أم لا، فمن المجدي الاستعانة بمنتجات قابلة للتطبيق أو نماذج أولية خارجية يمكن تطويرها بتكلفة أقل. يعتبر هذا الاجراء مفيد وواقعي خاصة في حال عدم امتلاك رأس مال كبير يسمح بالمخاطرة لتقديم منتج قد لا يرغب بشرائه أحد.
في حال القيام بعملية الاستعانة بمصادر خارجية على الوجه الصحيح، فإنها تعمل على تقليل التكلفة وتوفير الوقت وبالتالي اكتساب حصة في السوق قبل المنافسين. ولكن هناك مساوئ تتعلق بالأسبقية في دخول السوق، ولكنها تبقى أقل من المكاسب المحتملة، والتي تتضمن تأسيس اعتراف ومصداقية للعلامة التجارية بالإضافة لكسب المزيد من الوقت الكافي لتقليل تكلفة المنتجات.
يمكن اعتبار الاستعانة بمصادر خارجية كبديل عن تشغيل موظفين أو كجزء من استراتيجية العمل – خاصة في حال وجود خطط جاهزة للنمو المستقبلي. لم تكن عملية توظيف المطورين بهذه السهولة كما في عام 2022 وذلك تبعًا للتنافسية العالية في السوق. الاستعانة بمصادر خارجية للتطوير توفر الوقت والجهد المطلوبين لإيجاد أشخاص تقنيين بكفاءة عالية من الخارج.
Streamline Your Recruitment Process With These Tips
الجوانب السلبية للاستعانة بمصادر خارجية.
يترتب على عملية الاستعانة بمصادر خارجية التزام طويل الأمد، لذلك سوف يتعين عليكم الاعتماد على الشركاء لإنجاز الأعمال لبعض الوقت. وفي حالة عدم تمكنهم من تلبية متطلباتكم، لا يمكنكم عمل شيء ازاء ذلك باستثناء طلب التعديل والاصلاحات من قبلهم أو الاستعانة بشريك جديد، ما يؤدي إلى استنزاف المزيد من الوقت والمال. كما أنه من الممكن قضاء وقت طويل لإيجاد شريك خارجي ملائم لبدء التعاون وفقًا لمتطلباتكم والتكلفة المنشودة.
جدير بالذكر أن عملية الاستعانة بمصادر خارجية قد تكون من وجهات بعيدة جدًا تؤثر على جودة ووضوح الاتصالات نظرًا لاختلاق المناطق الزمنية وحواجز اللغة المختلفة، فليس غريبًا أن التكلفة الأقل للاستعانة بالمصادر الخارجية من بلدان بعيدة قد لا تبدو منطقية مقابل الوقت الاضافي اللازم للتواصل الفعال نظرًا لبعد المسافات.
في نهاية المطاف، عندما تستعينون بشخص آخر للقيام بالتطوير بدلا منكم، فلن تمتلكوا التحكم المطلوب بالجودة النهائية للمنتجات كما لو تم تطويرها داخليًا.
نماذج ناجحة للاستعانة بمصادر خارجية.
قد يبدو مفاجئًا لكم أن الكثير من الشركات الكبيرة والمعروفة قد بدأت بمنتج تم الاستعانة به من مصادر خارجية. سنعطي بعض الأمثلة على هذه الشركات تاليًا، مع روابط للمصادر والقصة الكاملة في حال أردتم معرفة المزيد.
1.علي بابا “Alibaba” لم يكن أكبر متاجر العالم على الإطلاق ليكون موجودًا لولا فريق متخصص من المطورين الأمريكيين. نجح متجر “علي Alibaba” في استغلال مصادر خارجية من المطورين متجاوزًا متجر إيباي في الصين وصولا إلى ايرادات تشغيلية تفوق 130 مليار دولار حاليًا.
2.سلاك “Slack” قامت الشركة في البداية بالتعاون مع شركة “ميتالاب” “Metalab” وفي غضون ستة أسابيع كانت قد جهزت الشعار، تطبيقات الويب والهواتف الذكية، والموقع الالكتروني للتسويق. في عام 2020، قامت شركة سيلز فورس “Salesforce” بصفقة لشراء Slackمقابل 22.7 مليار دولار، هكذا يتضح لنا كيف أن مجرد فكرة تم تطويرها بسرعة وفعالية، كان لها أثر وقيمة كبيرين.
3.جيت هاب “platform” بدأت هذه الشركة المتخصصة في البرمجيات الاجتماعية مفتوحة المصدر طريق النجاح بمساعدة من المستشار الموهوب “سكوت شاكون” والذي تم تعيينه كمصدر خارجي. في البداية، قام مؤسسو الشركة بتوظيف “شاكون” بصفة مستشار الشركة للتعاقدات الخارجية وصولا لتطوير المنصة الأشهر التي يتم استخدامها في كل مكان تقريبًا.
هل تعتبر الاستعانة بمصادر خارجية خيارًا مناسبًا لكم؟
لاتخاذ القرار الصحيح بهذا الخصوص يجب عليكم الاجابة عن سؤال مهم وهو: هل ستكونون راضين بامتلاك تحكم أقبل بعملية التطوير للمنتجات القابلة للتطبيق الخاصة بكم؟ بالرغم من وجود مزايا تتعلق بتوفير الوقت والتكلفة عند الاستعانة بمصادر خارجية، إلا أن هذه المزايا لن تفيد في حال عدم رضاكم عن المنتج الذي تم تطويره بواسطة آخرين من خارج شركتكم. على كل حال، في حال أردتم التركيز على الاختصاصات والكفاءات الأساسية لشركتكم وترك باقي الأمور لمن يختصون بها، في هذه الحالة تعتبر الاستعانة بمصادر خارجية خيارًا جيدًا.
من المهم للغاية أيضًا تحديد وفهم المكان الحالي لأعمالكم وما هي الأهداف المرجوة. في حال كان لديكم خطط للنمو والتوسع خلال الـ 18 شهر القادمة، فلا داعي لقضاء الأشهر الستة القادمة في محاولة تشكيل فريق من المطورين. ولكن في المقابل، في حال كنتم تمتلكون المال والوقت الكافي لعمل ذلك، ولستم في عجلة من أمركم للدخول بمنتجاتكم الأولية إلى السوق، ففي هذه الحالة لن تحتاجون للاستعانة بأية مصادر خارجية على الأرجح.
طريقة اختيار شريك مناسب للتعاقدات الخارجية “الاستعانة بمصادر من الخارج”.
اختيار الشريك الأنسب للتعاقدات الخارجية أمر أساسي وخطوة جوهرية ضمن نشاطك التجاري. يجب البحث عن شركاء بنفس القيمة، جديرين بالثقة، ولديهم خبرة مناسبة في مجالكم. يمكن إيجاد العديد من المطورين المحتملين كشركاء لكم بمجرد البحث على غوغل. عندما يتعلق الأمر بالعمل في دبي، هناك بضعة أسماء لامعة في هذا المجال مثل “نياتي” و”يونيتي”، حيث تجدون كل الاجابات على استفساراتكم بخصوص الاستعانة بالمصادر الخارجية.
نقدم لكم تاليًا بعض الإرشادات السريعة بخصوص أشياء يجب أخذها بعين الاعتبار قبل بدء حوار مع أي مطور:
- هل هم ملائمون ثقافيًا؟ أنتم حتمًا ترغبون بالعمل مع أناس ودودين، بعقلية متفتحة، ويرغبون حقًا في المساعدة. اذا ساورتكم أية شكوك بهذا الخصوص، يمكنكم السؤال عن تجربة العملاء السابقين مع هذه الشركات وكيف كانت العلاقة بينهم.
- كيف يقومون بمعاملة موظفيهم؟ عند مقابلة أحد الشركاء المحتملين، يجب تتبع سجلاتهم فيما يخص التعامل مع الموظفين – هل يتم دفع رواتب جيدة لهم وهل يتم اعطائهم فرص للتطوير، كل هذه تعتبر اشارات جيدة للتعامل مع شريك أخلاقي يحافظ على القيم في التعامل.
- كم من الوقت مضى على بدايتهم في العمل؟ فمن الطبيعي أن تكون الشركة القائمة منذ سنوات تمتلك المعرفة اللازمة أكثر من الشركات التي بدأت للتو نشاطها، هذا مهم لأن المدة تضمن الخبرة الكافية التي تحول دون وقوع أخطاء أثناء تنفيذ المشروع.
- ما هو نوع الدعم المقدم من طرفهم أثناء عملية التطوير؟ هل يقدمون مراجعات للتوثيق أو ضمانات للجودة.
- كم عدد المرات التي يتم فيها التواصل بين الفرق؟ هل يتم ذلك بشكل يومي أو أسبوعي، وما هي الأدوات المستخدمة للتواصل؟
الخلاصة.
الاستعانة بمصادر خارجية يفيد في دخول المنتجات إلى السوق بسرعة وبتكلفة معقولة، ولكن من المهم فهم كيفية ايجاد الشريك المناسب لذلك.
من خلال تجربتنا، وجدنا أن الاستعانة بمصادر خارجية يعتبر خيارًا جيدًا للشركات ذات التمويل المحدود أو التي تحتاج لإنجاز العمل بسرعة. مع ذلك، من المهم انتقاء الأشخاص الذين تودون العمل معهم فالضرر المحتمل سيكون أكثر بكثير من النفع الذي يعود من اختيار شركاء غير ملائمين. في حال اختياركم لمطور غير ملائم، فإن الوقت والمال الذي يمكن توفيره سيضيع سدى وبسرعة نظرًا للحاجة إلى الغاء العمل الذي لا يلائم احتياجات العملاء.
وجب التذكير، أنه بمجرد اتمام المنتجات القابلة للتطبيق بالحد الأدنى، سيكون عليكم الانتقال إلى تطويرها مباشرة، لذلك في حال وجدتم شركة ملائمة للتطوير بالاستعانة بمصادر خارجية والتي يمكنها أداء العمل على أكمل وجه وفقًا لاحتياجاتكم، فأنتم حتمًا ستحتاجون لمساعدتهم فيما بعد.
لمعرفة المزيد ، قم بزيارة موقعناعلى الإنترنت ، أو تواصل معنا عبر setup@meydanfz.ae أو 800FZ1.